المحبة: ميل دائم، بقلب هائم، ويظهر هذا الميل أولا على الجوارح الطاهرة بالخدمة، وهو مقام الأبرار وثانيا على القلوب الشائقة بالتصفية والتحلية وهو مقام المريدين السالكين وثالثا على الأرواح والأسرار الصافية بالتمكين من شهود المحبوب، وهو مقام العارفين، فبداية المحبة ظهور أثرها بالخدمة ووسطها ظهور أثرها بالسكر والهيام ونهايتها ظهوره بالكون والصحو في مقام العرفان، فلهذا انقسم الناس على ثلاث مراتب: أرباب الخدمة وأرباب الأحوال وأرباب المقامات. فبدايتها سلوك وخدمة ووسطها جذب ووفاء ونهايتها صحو وبقاء.
Tidak ada komentar :
Posting Komentar