الورع: كف النفس عن ارتكاب ما تكره عاقبته. فورع العامة: ترك الحرام المتشابه وورع الخاصة ترك كل ما يكدر القلب ويجد منه حزازة أو ظلمة ويجمع قوله عليه السلام: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. وورع خاصة الخاصة: رفض التعلق بغير الله وسد باب الطمع في غير الله وعكوف الهم على الله وعدم الركون إلى شيء سواه.
وهذا الورع الذي هو ملاك الدين. كما قال الحسن البصري حين سئل. ما ملاك الدين؟ فقال الورع. وقيل له، وما فساد الدين؟ فقال: الطمع فالورع الذي يقابل الطمع كل المقابلة هو: ورع خاصة الخاصة: وجزء منه يعدل آلاف من الصلاة والصيام. ولذا قال في التنوير: وليس يدل على فهم العبد كثرة علمه ولا مداومته على ورده وإنما يدل على نوره وفهمه غناه بربه وانحياشه إليه بقلبه والتحرر من رق الطمع والتحلي بحلية الورع يعني ورع الخاصة أو خاصة الخاصة
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله : الورع على وجهين : ورع في الظاهر وورع في الباطن ، أما ورع الظاهر فلا يتحرك إلا لله ، وأما الباطن فلا تُدخلْ قلبك سواه ،
أنظر فى الزهد الكبير للإمام البيهقي ص ٣١٨ رقم ٨٥٦
قال الجنيد بن محمد : سمعت السرى بن المغلس يقول : كان أهل الورع فى وقت من الأوقات أربعة : حذيفة المرعشى
كَانَ أَهْلُ الْوَرَعِ فِي وَقْتٍ مِنَ الأَوْقَاتِ أَرْبَعَةً : حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ، وَسُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ فَنَظَرُوا فِي الْوَرَعِ فَلَمَّا ضَاقَتْ عَلَيْهِمِ الأُمُورُ فَزِعُوا إِلَى التَّقَلُّلِ
والله تعالى أعلم.
وهذا الورع الذي هو ملاك الدين. كما قال الحسن البصري حين سئل. ما ملاك الدين؟ فقال الورع. وقيل له، وما فساد الدين؟ فقال: الطمع فالورع الذي يقابل الطمع كل المقابلة هو: ورع خاصة الخاصة: وجزء منه يعدل آلاف من الصلاة والصيام. ولذا قال في التنوير: وليس يدل على فهم العبد كثرة علمه ولا مداومته على ورده وإنما يدل على نوره وفهمه غناه بربه وانحياشه إليه بقلبه والتحرر من رق الطمع والتحلي بحلية الورع يعني ورع الخاصة أو خاصة الخاصة
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله : الورع على وجهين : ورع في الظاهر وورع في الباطن ، أما ورع الظاهر فلا يتحرك إلا لله ، وأما الباطن فلا تُدخلْ قلبك سواه ،
Yahya bin Mu’adz Rhm. Berkata :“Wara’ terbagi menjadi dua. Pertama, wara’ lahir, yakni semua gerak aktivitas yang hanya tertuju kepada Allah SWT. Kedua, wara’ batin, yakni hati yang tidak dimasuki sesuatu kecuali hanya mengingat Allah SWT”.
أنظر فى الزهد الكبير للإمام البيهقي ص ٣١٨ رقم ٨٥٦
كَانَ أَهْلُ الْوَرَعِ فِي وَقْتٍ مِنَ الأَوْقَاتِ أَرْبَعَةً : حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ، وَسُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ فَنَظَرُوا فِي الْوَرَعِ فَلَمَّا ضَاقَتْ عَلَيْهِمِ الأُمُورُ فَزِعُوا إِلَى التَّقَلُّلِ
Imam Al-Junaid bin Muhammad A-Baghdadi berkata :"Saya telah mendengar As-Sariy bin Mughallas As-Saqotiy berkata, “Ada empat ahli wara’ di masa mereka, yaitu Hudzaifah Al-Mar’asyi, Yusuf bin Asbath, Ibrahim bin Adham, dan Sulaiman Al-Khawwash. Mereka mempunyai pandangan yang sama tentang wara’. Ketika mereka mendapatkan berbagai persoalan yang sulit, mereka mampu meminimalkan”.
أنظر فى الزهد الكبير للإمام البيهقي ص ٣١٨ رقم ٨٥٨والله تعالى أعلم.
Tidak ada komentar :
Posting Komentar